دعا هنيبعل القذافي الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي للوقوف على حالته.
وأكد القذافي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن "ظروف احتجازه في لبنان "غير لائقة"، حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة، ولا يعلم شيئا عن أوضاع عائلته"، داعيا الأمم المتحدة إلى "إرسال فريق طبي إلى لبنان لزيارته في السجن وتقديم تقرير طبي عن حالته".
ولفت الى أن "وضعي الصحي غير جيد، إذ أعاني من عدة متاعب، بينها أزمة صدرية، وعدم القدرة على التنفس جيدا، وألم في أسفل الظهر، واحتكاك في الركب والمفاصل، ومشاكل جلدية، وذلك بسبب عدم تعرضي للشمس. كذلك لدي كسر في أنفي وكدمات في رأسي بسبب الضرب الذي تعرضت له أثناء خطفي من سوريا إلى لبنان، وألم في رجلي اليسرى حيث لا استطيع السير عليها بشكل جيد".
وأوضح "أنني لا أتواصل مع أي إعلام أو صحافة، وأي شخص يقوم بزيارتي يمنع من الدخول إلى لبنان في الزيارة المقبلة".
وحول ظروف زوجته وأولاده، الذين ما زالوا في سوريا، أشار القذافي الى أنهم "لم يتمكنوا من زيارتي بعد، وأنا قلق بشأنهم لأنهم ليسوا في مأمن، وذلك بسبب الأوضاع في سوريا، حيث لا يوجد من يؤمن لهم طلباتهم، وهم بحاجة إلى والدهم".
وشدد على "أننا نتطلع إلى دور أكبر من قبل روسيا كدولة عظمى في مثل هذه القضايا الإنسانية التعسفية، شاكرا المجهودات المبذولة لإطلاق سراحي من قبل خاطفي".